إن الجانب الأكثر أهمية في التركيز الفائق هو أن تشغل نطاق انتباهك بمهمة واحدة فقط، تكون مثمرة، أو ذات مغزى.
يتطلب التركيز الفائق منا قوة إرادة وطاقة ذهنية حتى ينشط.
وفر التركيز الفائق للمهمات الأكثر تعقيدًا.
لكي تتمكن من دخول حالة التركيز الفائق لا بد من أن:
تختار شيئًا مثمرًا وهادفًا توجه إليه انتباهك.
تتخلص من أكبر قدر ممكن من المشتتات الداخلية والخارجية.
تركز على الشيء الذي اخترت أن توجه إليه انتباهك.
تستعيد تركيزك باستمرار على ذلك الشيء الذي وجهت إليه انتباهك.
عندما يقاوم عقلك تأدية مهمة ما، ولو بشكل طفيف، فإنه سيبحث عن أشياء غير مألوفة ليركز عليها، وتعد هواتفنا الذكية مثالا رائعًا لهذه الأشياء؛ فهي توفر فيضًا لا نهاية له من المعلومات الخفيفة الشائقة التي تتدفق إلى عقولنا فتنشغل بها.
إن تغييرك البيئة المحيطة بك من أهم الوسائل المثلى التي يمكنك من خلالها أن تنمي بها تركيزكن فالبيئة التي يقل فيها تعرضك للتشتيت أو المقاطعة هي أكثر البيئات التي تساعدك على التركيز.
إن المشتتات حاضرة دائمًا، واللوم لا يلقى على المشتتات الخارجية وحدها، فقد تنشأ المشتتات داخليًا.
إننا نبذل جهدنا ووقتنا في أشياء كثيرة، انطلاقًا من عاداتنا، دون أن نتساءل ما إن كانت هذه الأشياء تستحق ذلك أم لا.
كريس بيلي (2020). التركيز الفائق. الرياض: مكتبة جرير.